فادي الحلبي

مقابلة مع إيمي كويلو، جامعة فالموث للصحافة

الشخصيه.

حقوق الطبع والنشر فادي الحلبي

قام فادي الحلبي بتغطية الانقسامات الاجتماعية والسياسية المعقدة التي أشعلت العنف في سوريا منذ عام 2012. وقد فاز هذا الجسم من العمل له مكانا في التصفيات النهائية لجائزة مارتن أدلر، الذي يكرم التقارير الإخبارية الدولية، في جوائز روري بيك هذا العام.

بالنسبة إلى الحلبي، إنها قصة شخصية للغاية: لقد ولد وترعرع في حلب. ومع تقدم القوات الحكومية السورية، بدعم من القوة النارية الروسية، وثّق الحلبي مقاومة المدينة للقناة الرابعة الإخبارية. وركزت تقاريره على الزاوية البشرية، مبينة صدمة المدنيين الذين دمرت أرواحهم بسبب العنف. وقال الحلبي إنه كان حريصاً على بناء علاقة مع الأشخاص الذين ظهر معهم.

وأوضح "أحب أن أجد بطلا في كل قصصي، عملي في ذلك هو إعداد الشخصيات نفسيا، والتواصل معهم وكسب ثقتهم قبل التصوير".

عمل الحلبي كمصور سينمائي في فيلم الخوذ البيضاء الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار وفي فيلم "آخر الرجال في حلب"المرشح لجائزة الأوسكار، لكنه اضطر في عام 2016 إلى الفرار من المدينة. انتقل إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في إدلب، حيث يعمل كصحفي فيديو وأحياناً كمنتج لزيارة أطقم التصوير، وتوجيههم عبر منطقة النزاع. وفي كلا الدورين، يشكل الأمن مصدر قلق دائم.

وقال الحلبي : "أحاول حقاً ألا أكون في مناطق خطرة إذا لم أكن بحاجة إلى ذلك.

إن معرفته بالعلاقات المعقدة والمتغيرة بين الجماعات المتحاربة في المنطقة لا تقدر بثمن في الوقت الذي يواصل فيه الإبلاغ عن الصراع السوري الذي طال أمده. وقال الحلبي إن العديد من السوريين فقدوا الأمل في رؤية نهاية الحرب التي استمرت تسع سنوات.

"لم يعد السوريون عموماً يؤمنون بفائدة ما يفعله الصحفيون، لأن الحقائق على الأرض لا تتغير. ولا بد لي من إقناعهم بأهمية توثيق ما يحدث وضمان وصول الحقيقة إلى العالم".